منتدى بحر العيون

<body onLoad="alert('اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم منتدى بحر العيون يرحب بك وتتمنى لك افضل الاوقات');">


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بحر العيون

<body onLoad="alert('اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم منتدى بحر العيون يرحب بك وتتمنى لك افضل الاوقات');">

منتدى بحر العيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بحر العيون

قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس R1gyb1qik قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس Fqmrmdwzk قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس 9ui131m7tقصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس R1smem8f7

    قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس

    ابو عمر
    ابو عمر
    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر عدد المشاركات : 89
    النقاط : 215
    تاريخ التسجيل : 16/10/2009

    قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس Empty قصه روعه ورما نسيه تكملة الجزاء السادس

    مُساهمة من طرف ابو عمر الإثنين أكتوبر 26, 2009 5:07 am

    دخل حمد مع هزاع على الدكتور وكان الدكتور عراقي سلم عليهم وقعد شوي يسولف عليهم..
    الدكتور: من فيكم المريض
    حمد: انا
    الدكتور : بصراحه انا شفت الصور والفحوصات
    حمد: دكتور تكلم خوفتني شو فيه
    الدكتور: اكتشفنا ورم في راسك الحمدلله الورم في بدايته بس لازم نبدا من بكره العلاج
    حمد : مش معقول
    هزاع مسك حمد:اذكر الله ان شاء الله كل شي بيكون تماام
    حمد: لا اله الا الله
    الدكتور: حمد لازم ما تعصب ولا تزعل ونفسيتك تكون زينه
    هزاع: ان شاء الله يا دكتور
    حمد طول الوقت ساكت كل تفكيره في ريم وكيف بقولها انه مريض (( يالله لازم ابتعد عنها وما اعذبها استحمل العذاب انا ولا اشوفها تتعذب ما اريد تنزل الدمعه من عيونها لكن كيف ...لازم ما تتعلق ابيه اكثر ..بحاول بكل طريقه ابتعد عنها مع اني ادري اني ما اقدر لحظه ابعدها عن تفكيري هي عيني الي اشوف ابها يارب ارحمني )) قطع حبل افكاره هزاع: حمد حمد تحس بشي
    حمد: شوو .... لا ماشي
    هزاع: يالله بنروح
    حمد: وين الدكتور راح
    هزاع: الله يعينك يا حمد الدكتور من نص ساعه رايح يجهز كل شي لباجر
    هزاع ادرك ان حمد ما كان معاهم ولا سمع الدكتور والحديث الي صار كله
    في الطريق وهم راجعين قعد هزاع يحاول يخفف على حمد وهو نفسه كان يحتاج ان حد يكون معاه لكن مسك نفسه..

    وصلو الشقه حمد دخل الغرفه وسكر الباب عليه طلب ما احد يدخل او يدق الباب عليه..الشباب كله استغربو تصرف حمد ..
    حميد: هزاع شوفيك وشبلاه حمد
    هزاع: بعدين باقولكم اريد ارتاح
    كان باين على هزاع التعب والضيق بس ما قدر يقولهم ويصدمهم خص وهو نفسه مش مصدق الي صار لانه شي غير متوقع..
    قام هزاع وراح غرفته قعد يفكر بحمد وشو ممكن يصير هل بينجح العلاج (( يا رب ينجح العلاج انا ما تخيل اعيش بدون شوفة حمد ))

    شوي ودخل حميد على هزاع..: هزاع شو فيك انت وحمد عسى ما شر والله الشباب كلهم زايغين عليكم
    هنيه ما قدر هزاع يمسك نفسه ونهار جدام حميد...هنيه حميد زاد خوف وحس ان الامر كايد ...قعد حميد يهدي هزاع عشان يعرف منه السالفه..
    بعد ما هدا هزاع: آآآآه يا حميد شو اقولك تذكر يوم اقولك حمد تيه دووخه وما رضى يروح الطبيب
    حميد: هييه اذكر ليكون فيه شي حمد خوفتني تكلم هزاع
    تنهد هزاع : اليوم كنا عند الدكتور وقالنا ان حمد عنده ورم في راسه
    حميد من شدة الصدمه طاح على الارض: شووووووووووووووو تقوووووول لا حول ولا قوة الا بالله
    هزاع: ما عرف شو اسوي الدكتور قال لازم باجر حمد يدخل المستشفى
    حميد: شوو نسبه مجاح العلاج

    هزاع: يقول الطبيب نسبه النجاح كبيره لان الورم في بدايته ومن الممكن مع العلاج يروح
    قعد شوي حميد مع هزاع وبعدها طلع للشباب وكان باين عليه انه كان يصيح وادموعه في عيونه الشباب اول ما شافوه زاد خوفهم اصرو يحبرهم شو السالفه وقالهم كل الي عرفه من هزاع الي نزلة دموعه والي طلع مش مصدق والي صرخ كانت حالتهم يرثى لهم خص انه صديقهم ومثل اخوهم هذول الشباب جذيه حالتهم يوم عرفو الخبر وين امه وهله وين بعد لو تدري حبيبة قلبه غناته..ما نقول غير الله يصبرهم..ان الله مع الصابرين..

    حمد في الغرفه يجلب على السرير يحس نفسه مخنوق ما يعرف شو يسوي كان كل تفكريه في ريم كيف يقدر يسعدها ... حمد فاقد الامل في انه يعيش فلهذا السبب قرر يقطع علاقته بريم لانه يخافه عليها ويحبها حب ما ينوصف وهو يدري ان ريم تبادله هذا الحب لكن ما بيده شي غير انه يبتعد عنها ممكن تكون صدمتها وتلقيها الخبر اقل اذا ابتعد عنها ... وادور في راسه الافكار والشيطان يلعب براسه من كل صوب..

    ريم في الطرف الاخر تفكر في حمد وانه ما ام يطرش الها رسايل ولا يرد على رسايله الا بكلمات بسيطه ...((احبك لو مهما يصير انت الوحيد الي قلبي يتمناه ))كانت تحس انه في شي صاير بس ما تعرف شو كاتب الها القدر هل ممكن يجمعها بحمد او لا ..

    مرت الايام ونفسية حمد تزيد سؤ دخل المستشفى عشان يبدا علاجه ما كان حد يدري بمرضه غيربعض من ربعه ما خبر خالد ولا اهله عن المرض..
    كان في غرفته في المستشفى راقد دخل عليه الدكتور وكشف عليه تابع صحته وهو طالع لقى هزاع ..
    الدكتور : هزاع لو سمحت ممكن اكلمك
    هزاع: تفضل دكتور خير فيه شي حمد
    الدكتور: بصراحه اريد اسألك حمد متزوج
    هزاع زاد خوفه: لااا ليش
    الدكتور: بس منوو ريم هذي خطيبته
    هزاع: لااا هذي وحده يحبها ويتمنى يصير نصيب ويخطبها
    الدكتور: الله يوفقه بصراحه ان احس ان هذي البنت ممكن تساعدنا في تطوير صحة حمد للافضل لانه بااين انه يحبها واايد..
    هزاع: ما تتصور كيف يحبها
    بعدها سولف شوي مع الدكتور واستأذن عشان يشوف حمد والدكتور راح يكمل شغله..

    ريم قامت تشك انه فيه شي حمد..ريم دايم شارد فكرها لاتاكل ومش مهتمه بصحتها ..

    سيف يكلم عبود: فديتك والله ما اقدر استحمل اكثر من جذيه اريد اعرف شو ردها على الخطبه
    عبود: والله ياسيف ما اقدر اكلمها احمد موصي ما حد يكلمها غيره وهو عطاها فرصه تفكر تعرف انته هذا زواج مش لعبه
    سيف: انا بكلم احمد اليوم اذا في نصيب يقولي انا كل يوم اتعذب

    قام سيف وراح وكلم احمد وشرح له كل شي ..فقرر احمد يكلم ريم لانه عطاه شهر كامل تفكر وفي رايه هذا الوقت كافي وزياده حتى تقرر موافقتها او رفضها..

    دخل احمد على ريم لقاها قاعده تشرب ماي..
    احمد: السلام عليكم..شحالج
    ريم: عليكم السلام..الحمدلله تماام
    احمد شاف دوا على الطاوله : ريامي شو فيج تعبانه
    ريم: شوية صداع بغيت شي
    احمد: بغيت اكلمج في موضوع لكن خليه وقت ثاني روحي ارتاحي
    ريم: امر عادي شوي وبيروح الصداع
    احمد: اوكي انا بقولج الموضوع بس اريد رايج بعد ما ترتاحين
    ريم: اوكي
    احمد: اظن الفتره كانت كافيه عشان تتاخذين قرارج في موضوع الخطبه من سيف وانا ما اريد الجواب الحين روحي وارتاحي الحين وخبريني الي غررتيه المسا..
    تغيرت ملامح ريم وحست الصداع زاد عليها..: ان شاء الله
    قامت وراحت الغرفه بدون ما تعلق على أي شي..
    دارت ابها الدنيا ما تعرف شو تسوي حمد ما يرد عليها وهو من فتره متغير عليها آآآآه قلبي تولع به غصب عني شو بيدي اسويه الحين ..قررت طرش له مسج تخبره بالي صار ...طرشة المسج حمد اول ما قرا المسج كان في المستشفى هلت دموعه غصب عنه وقعد يصيح ما رد عليها وهو كان يحترق في داخله حمد في خاطره يقول(( يا ربي انا ما اتخيل ريم تكون لاحد غيري آآآه شو بيدي غير اني ابتعد عنها حتى ما تتعذب))

    وصله مسج من ريم(( كانك تخاف الله ... في قلب محبوبك ..اسال ترى كسر...الخواطر ظليمه))

    قعد يسمع قصيدة الشاعر المرحوم أحمد الكندي (( وليت يا وقت رمانا بالفراق ..فرق قلوب مبطيات وليف..يا وقت فعلك منه اليوف ما طاق))

    مرت الايام حمد يزيد عذابه وريم يزيد عذابها..

    سيف طول الوقت يسأل عن جواب ريم عبود يحاول يغير السالفه ..احمد قاله ان ريم يوم بتتاخذ القرار بتخبره

    سيف كان عنده احساس ان ريم ما بتوافق على الخطبه ..لكن الواحد ما يعرف شو الي الله كاتبه ...

    ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...(( حبيبتي والله اني احبج واموووت فيج لكن القدر مستحيل يجمعنا...الله يوفقج مع ولد عمج))
    انصدمة من حمد بهسهوله معقول يتخلى عنها ويتنازل عن حبهم وين الكفاح والنضال والوعود انه مستحيل يتخلى عنها..كان كل شي يدور في راس ريم كأنه فلم تعيده تذكر كل كلمه قالها حمد حبيبها الزوج الي تتمنى ان الله يجمعها به بالحلال ..لكنها ما كانت تعرف ان حمد من الصوب الثاني يتعذب اكثر منها لانه قال هالكلام من شدة حبه الها وغصب عنه يتمنى لها السعاده لكن وينها السعاده بدونه.. كان يريدها ترضى بزواجها من سيف لعل وعسى سيف ينسيها هذا الحب الي بناه حمد والي هدمه بكلمته هذي..
    حاولة ريم تعرف الموضوع من حمد لكنه ما رد عليها بأي رساله من رسايلها الي تبعثها في اخر شي قسى قلبه وبعث الها(( ارجو انج تنسين هذا الرقم وتنسين انه في يوم عرفة واحد اسمه حمد)) بالسهوله هذي ياحمد تخليت عني والله انك ما تستاهل كل دمعه نزلة من عيوني لك والله خسارة الليالي الي قضتها وانا احلم في اليوم الي الله بيجمعني بك ..آآآآآه يا حسافه والله اني ندمانه على كل الي صااار..

    كانت ريم طول الليل تردد هالكلام وتصيح من قهرها من حمد..اما حمد بعد ما ارسل لها المسج زاد التعب عليه سار به هزاع وحميد المستشفى ..

    ريم ثاني يوم راحت عند أخوها أحمد على أساس تخبره رايها بالموضوع..
    دخلت على احمد لقته يتريق مع مها..
    ريم: السلام عليكم
    احمد+مها: عليكم السلام
    ريم: شحالكم
    احمد+مها : بخير دامج بخير
    مها: ريامي حبيبتي تعالي تريقي معانا
    ريم: تسلمين ما اريد ريوق
    احمد: شو فيج ريامي مب من عوايدج متكدر الخاطر اليوم ليكون عبود قالج شي
    ريم: لا ابد اصلا انا ما شفته
    مها: شو رايج تطلعين معنا انا واحمد السوق
    ريم : مشكوره بس انا بغيت احمد بسالفه وبروح مع ابوي الهايد بارك
    مها: خلاص انا بروح ابدل ملابسي واجهز حبيبي لين ماتخلص مع ريامي
    ريم: مها كملي الريوق برجع بعدين اكلمه
    احمد: لاخليها تجهز انا ادري ساعه لين ماتخلص
    مها: الله يسامحك دور الحين حد يروح معاك
    احمد ركض وحبها على راسها: افاا حبيبتي لاتزعلين
    ريم كانت تشوف احمد كيف يعامل مها وتقول في خاطرها اه ياحمد كانت ممكن تكون حياتنا سعيده لكن الله يسامحك شو سويت بي ..قطع حبل افكارها
    احمد: ريامي....ريامي
    ريم مرتبكه: هلا
    احمد: شو فيج عسى ماشر ليكون الوالد فيه شي
    ريم: لا ابد..بس حبيت اقولك راي في سالفة الخطبه..
    احمد: الحمدلله اتخذتي قرارج اخيرا بس اتمنى تكونين مقتنعه به
    ريم: بصراحه انا .......
    احمد: انتي شوو
    ريم بتردد: .....مش موافقه
    احمد: مقتنعه من القرار
    ريم: هييه..سيف والله والنعم فيه ومافيه شي ينعاب لكن يا احمد انت تدري احنا من يوم كنا اصغار واحنا مثل الاخوان وانا ما اريد بموفقتي على الزواج اظلم سيف معايه لاني اتعبره مثل اخوي و وما اقدر احبه كزوج مستحيل اسعده
    احمد: بصراحه انا كنت متوقع هذا الجواب منج حتى ابوي
    ريم منصدمه: ابوي كيف
    احمد: لاتنسين ابوي ويعرف الي في خاطر عياله وهو قالي انه تأخرج في الجواب هو انج خايفه من ردت فعله هو و عمي وانتي خايفه تنقطع العلاقات بسبب قرارج بالزواج من سيف..
    ريم: معقوول فديتك يا ابويه..ليش ما قلت لي احمد هالكلام من قبل
    احمد: ما حبيت يأثر عليج في القرار
    قعدت ريم تسولف مع احمد بعدها قامت ريم وهي مرتاحه من هالسالفه لكن حمد ابد ما راح عن بالها ...اما احمد طلع مع مها السوق..

    أما حمد كانت حالته النفسيه تعبانه على الاخر لدرجه انها أثرت واايد على صحته ونقلوه العنايه المركزه..كان هزاع قاعد عنده وما فارقه لحظه وحده..

    الدكتور دخل على هزاع الغرفه..

    الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله
    هزاع: وعليكم السلام
    الدكتور وهو يهز راسه متضايق: شو الي صاير على حمد صحته تسؤ كل يوم
    هزاع : والله ما ادري شو فيه كان عادي يسولف معانا وطلع شوي البلكونه وبعدها تعب..
    الدكتور: ليكون في احد زعله او خبر سيئ وصله
    هزاع: لا والله ما حد زعله في عيونا شايلينه.. بس اذا حد قاله خبر سئ ما ادري والله

    سولف الدكتور مع هزاع وتم يوصيه على حمد وانه لازم يخبر اهله عشان ياخذون الاحتياطات الزمه..

    شوي ونداء من الطوارئ يطلبوون الدكتور..


    في المسى أحمد راح وخبر ابوه بقرار ريم وتقبل الفكره ابوريم وكان عبود موجود وعرف برفض ريم وعصب من ريم لانه ماهان عليه سيف
    عبود: كيف ترضون انتم حرام عليكم سيف بيتخبل عليها
    احمد: ما نقدر نغصبها اذا هي ماتريده
    عبود: على كيفها
    احمد: عبود هذا زواج مب لعبه
    ابو ريم : هذا نصيب الله يعوضه بغيرها
    قام عنهم ابو ريم ..اما عبود كان معصب ويحلف لريم كان احمد يهديه ويحاول يفهمه لكنه عنيد وحبه لسيف يخليه يقول هالكلام عواطفه غلبته..
    قام وراح صوب ريم..
    عبود ويصرخ على ريم: والله انج ماتلاقين حد خير عن سيف
    ريم: باسم الله شو فيك
    عبود: شو فيه تسأليني انا انتي اسألي نفسج ليش ان شاء الله رافضه سيف منو تتوقعين يتقدم لخطبج خير عنه..
    ريم: عبود سيف مثل اخوي اعتبره انت تعرف هذا الشي واحنا رابين مع بعض
    عبود: حراام عليج والله انه يحبج ويموت فيج تسوين فيه جذيه
    ريم: عبود لو انا رضيت وتزوجته بظلمه لاني ما اقدر احبه كزوج لي
    عبود باستهزاء: ليش ان شاء الله منوو في خاطرج تحبينه كزوج
    ريم:ما حد بس سيف مثل اخوي
    عبود: اسمعي يا ريامي والله لو صار بسيف شي يوم بيعرف برفضج صدقيني والله ماسامحج طول عمري ..
    طلع عبود وهو معصب ويفكر في سيف كيف بتكون ردت فعله ....في خاطره يقول
    ((آآآه يا سوواف ليتني اقدر اجبر ريامي تتزوجك عشان مايتكدر خاطرك والله اني اعرف انك تمووت فيها وتعشق الارض الي دوسها لكن مابيدي حيله مادام الوالد موافق على كل شي))
    كان عبود يعبر الشارع وهالافكار ادور في باله وماكان منتبه للطريق..فجأه سياره طلعت له ودعمته..
    على طوول التمت الناس عليه ونقلوه المستشفى بعد ما وصلت سيارة الاسعاف..

    في الطورائ كان المستشفى مزحوم لان كان صاير حادث كبير وزحمه والاطباء ماحد فاضي لعلاج عبود..فتم استدعاء الطبيب الي يعالج حمد..

    على طول اول ما وصل الطبيب راح صوب عبود حتى يعالجه لاقى انه لازم يزيد دمه ...نقله على طوول لغرفه الاشعه حتى يتاكد من خلووه من الكسور..
    بعد اتخاذ اجرأت الدخول وتعرف على هويه المصاب ..اتصلوو بالفندق الي ساكن فيه وكلمو أحمد خبروه بان عنده شخص اسمه عبدالله وانه صار عليه حادث وعطوه العنوان ..احمد اول ما سمع الخبر طلع بسرعه وما خبر حد باي شي..

    كان احمد واقف على الشارع على اعصابه لمح تاكسي من بعيد ركض صوبه عشان مايروح ..الا الي نازل طلع سيف ..
    سيف : بلاك احمد تركض شي صار
    احمد: اركب ما شي وقت
    سيف : وين رايح خبرني
    احمد: بتروح معاي ولا اروح بسرعه مب فاضي
    سيف: لا والله ما خليك وانت بالحاله هذي
    احمد بعد ماركبو عطى صاحب التكسي العنوان ..سيف كان يطالع احمد وهو مستغرب عنوان مستفشى شو صاير..
    سيف : والله تقولي شو صاير
    احمد وهو يتنهد: شو اقولك يا سيف اتصل لي واحد من المستشفى يقولي اخوك مسوي حادث ما ادري صدق ولا جذب
    سيف وهو مصدوم صارخ: لاااا جذب لاتقول جذيه عبود ما ستوى عليه حادث لااا
    احمد: استهدي بالله
    سيف : لا اله الا الله

    كان عبود يصارع الموت والدكتور بيذل كل ما بوسعه عشان ينقذه لكن عبود يحتاج لدم من وين ممكن يحصلون عليه والمستشفى كان بحالة طوارئ بسبب الحادث الكبير الي صار يعني نفذ الدم كله..

    بالصدفه كان هزاع طالع من عند حمد بعد ما طمئن عليه نزل من جهة الطورائ..الدكنور كان طالع من عند عبود يهز راسه ويدور من بين المتواجدين أي حد يتبرع بدمه لكن ما حد رضى يتبرع لو بالقليل لان عبود مسلم ..
    لم الدكتور هزاع وربع صوبه وشرح له كل شي عن حالة المريض وافق هزاع انه يتبرع بدمه كان هزاع ما يعرف ان الي بيتبرع له هو عبود..
    اول شي سواه الدكتور تاكد من ان دم هزاع مناسب للتبرع ..... في الوقت الي كان فيه هزاع يتبرع بدمه لعبود وصلوو احمد وسيف للمستشفى وعرفو المكان الي موجود فيه عبود على طول راحو صوبه لكن ممنوع الدخول طلبو الدكتور عشان يستفسرون عن حالة عبود ويعرفون كل الي صار له ...

    ياهم الدكتور وشرح لهم كل شي طمنهم شوي لكن بلغهم ان ما في خطوره اذا مرن 24 بدون مضاعفات وبلغهم سالفة تبرع الدم...
    سيف يكلم احمد: يزاه الله خير الي تبرع والله انه ريال وطيب اصله
    احمد: الله يجزيه خير فضل عمرنا مابننساه
    كانو يسولفون سيف واحمد ...قام احمد يطالع عبود لكنهم مارضو يخلونه رجع ويلس عند سيف

    احمد: لا والله انا خايف عليه
    سيف: لازم يعرف
    احمد: اول شي نطمن على عبود بعدين بنخبره
    مرت ساعات خافت مها على احمد لانه طول عليها اتصلت فيه وخبرها بكل الي صار وصاها انها ما تخبر أي حد حتى ريم..
    هزاع بعد ماتبرع بالدم لعبود وارتاح قام وطلع من الغرفه شافه احمد وعرفه لانه كان زايرهم مع حمد وهو طالع من غرفة عبود ربع صوبه..
    أحمد: السلام عليكم
    هزاع وهو شوي باين عليه التعب: عليكم السلام
    احمد: ليكون انت مسوي حادث مع عبدالله اخوي..
    هزاع طول ماهو موجود في الغرفه ما شاف عبود كان تفكريه كله على حمد..
    هزاع وهو مصدووم: الي داخل عبدالله اخوك والله ما \دريت به
    احمد: هييه مستوي له حادث بس انت شو تسوي داخل عيل
    هزاع: انا قالولي واحد يحتاج لدم وتبرعة له بس ماشفت منووه
    احمد لو على هزاع: مشكوور والله ما عرف كيف اردلك هذا الجميل
    هزاع: العفو هذا واجب علينا
    احمد: بسألك شو صحته ما خلوني ادخل عليه
    هزاع: والله انا ماشفته بس من الي فهمته من كلام الدكاتره ان الخطر راح عنه وانه بخير
    احمد : الله يريحك..سيف سمع اخر الحديث وعرف ان الي متبرع بالدم هو هزاع وشكره ..قعدو يسولفون وبعدها استأذن عنهم هزاع لانه تعبان وعنده دوام

    أحمد قعد مع سيف يسولف ويتشاورون كيف يخبرون ابوه..دخل عليهم الدكتور وطمنهم على حالة عبود بعد ماستقرت وخبرهم انه عنده كسر بسيط في يده..
    سمح لهم يدخلون عليه ويقعدون عنده بس شويه مايطولون..
    اول مادخل سيف على عبود كان راقد مايحس بالي حوله من اول ماشافه سيف نزلن دموعه بدون مايحس ومسك يدين عبود وحبهن وراسه وعيونه كل جسمه قعد يحبه ويصيح مثل اليهال ويقول : ما صدق يا عبود اني في يوم كنت بفقدك لا يارب ما ريده يموت...من شدة صياحه احمد قعد يصيح ويهدي سيف يحاول معاه شوي ودخل عليهم الدكتور وطلعهم من الغرفه لانه مايريد عبود يتأثر وتتعب نفسيته..بعد ما هدا سيف حلف سيف على احمد انه يرجع الفندق ويرتاح حتى مايحس ابوه انه في شي واذا سال عن عبود وعنه يقوله انهم عند الشباب سهرانين ويخبر ابوه الصبح..
    رجع احمد تعبان الفندق طمن مها الي كانت على اعصابها وكله تصيح في غرفتها ولاطلعت منها..
    احمد: حبيبتي ليش كل هذا الصياح الحمدلله عبود بخير
    مها: والله اني خايفه عليه ليصير عليه شي
    احمد:حبيبتي الحمدلله حالته مستقره وعنده سيف ..


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:56 am